شهد محيط بلدية العاصمة اللبنانية بيروت، يوم السبت، مواجهات بين عدد من المحتجين والقوى الأمنية، قبل أن تتمكن القوى الأمنية من إخلاء شارع البلدية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن مئات متظاهرين أردوا التوجه إلى مرفأ بيروت باتجاه تمثال المغترب، حيث ستضاء شعلة 17 تشرين، وعمد بعض المشاركين وسط بيروت، إلى رمي حجارة باتجاه مدخل ساحة النجمة، دون حصول مواجهات، ثم واصلت المسيرة نزولا باتجاه الطريق المؤدية إلى المرفأ.
بدورها قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، مساء يوم السبت، إن قوى الأمن اللبنانية تدخلت لتفرقة مجموعة من الشباب الذين أقدموا على أعمال شغب قرب مدخل مجلس النواب، المواجه لأسواق بيروت.
وبينت الصحيفة، أنه أعيد فتح الطريق في الاتجاهين على جادة شارل حلو، بعد انسحاب المتظاهرين من وسط بيروت، في اتجاه الكرنتينا.
وأكدت الصحيفة أن المتظاهرين اللبنانيين انسحبوا من شارع بلدية بيروت إلى محيط بيت الكتائب، بعد تدخل القوى الأمنية والجيش.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، يوم السبت، إنه بعد مرور عام على انطلاق التحركات الشعبية، لا تزال يده ممدودة للعمل سويا على تحقيق المطالب الإصلاحية، مشددا على أن الإصلاح غير ممكن من خارج المؤسسات.
وتزامن خروج مظاهرات مساء السبت، مع مرور الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات في لبنان، 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، والتي بدأت على خلفية إثر فرض رسم مالي على الاتصالات المجانية عبر تطبيقات المراسلة الإلكترونية مثل "واتساب"، وتطورت تلك الاحتجاجات على خلفية تدهور الحالة المعيشية في البلاد.
إيران إنسايدر