أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن ارتفاع إجمالي الإصابات بكورونا إلى نحو 518 ألفا، وسط دعوات من قبل مسؤولين لاتخاذ إجراءات حقيقية لخفض الإصابات في أصعب أيام الموجة الثالثة لجائحة كورونا.
وقال علي رضا زالي، قائد عمليات مكافحة كورونا في طهران إن "العاصمة الإيرانية تمر في أصعب أيام الموجة الثالثة من جائحة كورونا، وخفض الإصابات فيها بحاجة إلى إجراءات حقيقية وجادة".
وكان قال إيرج حريرجي، نائب وزير الصحة الإيراني إن "الوفيات بفيروس كورونا ضعفي الأرقام المعلنة، لأننا لا نعلن سوى الحالات التي أجرت فحوصات كورونا وفق معايير منظمة الصحة العالمية".
وانتقد عضو مجلس النواب الإيراني، محمد علي محسني بندبي، الإجراءات المتبعة في الإيران لمواجهة الفيروس.
وقال بندبي لوكالة أنباء إيلنا، اليوم الخميس، "إذا وضعنا جانباً سياسات التخفيف والتشديد، أعتقد أن هذه الموجة من تفشي كورونا يمكن أن تكون الأخيرة، ولكن إذا استمررنا بالطريقة نفسها التي اتبعناها في الأشهر الثمانية الماضية، فإننا لن نشهد الذروة الرابعة فقط، بل سنشهد الخامسة والسادسة والسابعة وهلمّ جرّ".
وأضاف "لا يجوز بأي حال من الأحوال التراجع عن السياسات الاحترازية الصارمة".
وأعلنت الصحة الإيرانية اليوم الخميس، عن تسجيل 4616 إصابة جديدة بفيروس كورونا وارتفاع إجمالي عدد المصابين إلى 517835، منهم 4671 مصابا في حالة صحية حرجة يرقدون في غرف العناية المركزة.
كما سجلت أمس 256 وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 29605.
إيران إنسايدر