أعلنت لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، عن تعاون عسكري مرتقب مع روسيا ودول أخرى وصفتها بـ"الصديقة" بينها الصين، بعد انتهاء حظر السلاح المفروض على طهران، يوم الأحد المقبل.
وقال المتحدث باسم اللجنة أبو الفضل عموئي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "سيكون هناك تعاون عسكري بين البلدان الثلاثة بعد رفع الحظر عن بلادنا الأسبوع المقبل".
وأضاف "اعتبارا من هذا التاريخ، ستكون إيران حرة في إجراء التبادلات وإبرام العقود وعمليات الشراء والبيع للأسلحة، والدول الصديقة والحليفة ستكون أولويتنا".
وشدد عموئي على أن هناك عوز حقيقي لإنجاز عمل مشترك في إنتاج مقاتلات وأسلحة أخرى أكثر تطورا مع روسيا، بعد رفع الحظر.
وفي السياق، كشف حسن بيكي أن رفع الحظر سيتيح لإيران بيع الأسلحة لسوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين بـ "سهولة".
وأكد أن بلاده ليست بحاجة إلى الولايات المتحدة أو الدول الغربية لذلك، لافتا إلى أنه لن يكون هناك تعاونا معها بعد رفع حظر التسلح.
وكانت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية، نشرت مقالا الشهر الجاري، تحدث عن احتمال شراء طهران أسلحة من روسيا بقيمة خمسة مليار دولار، بعد انتهاء حظر السلاح المفروض على طهران.
إيران إنسايدر