توقعت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، في مقال لها، يوم الثلاثاء، أن يكون الرئيس الإيراني القادم من صفوف العسكر وجنرالات الحرس الثوري.
وأشار كاتب المقال إلى ما وصفه بـ"العسكرة المتزايدة للمشهد السياسي الإيراني"، قائلا إن المرشحين الأقوياء الذين سيحلون محل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 سيكونون من الحرس الثوري، المؤسسة العسكرية الأقوى في البلاد.
واعتبرت الوكالة، أن أبرز المرشحين لهذا المنصب هو حسين دهقان وزير الدفاع الإيراني في حكومة حسن روحاني الأولى، والذي يشغل حالياً منصب المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي لشؤون الصناعات الدفاعية.
كما رجحت ترشيح آخرين مثل برويز فتاح رئيس مؤسسة "المستضعفين"، وسعيد محمد قائد مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأضافت "بلومبيرغ"، أن "وصول العسكر إلى الرئاسة سيزيل إحدى العقبات القليلة المتبقية التي تواجه الحرس الثوري للهيمنة على مفاصل السلطة، كما سيجعل موقف النظام أكثر عدائية تجاه الولايات المتحدة".
يذكر أن العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني مدرجون حاليا على قائمة العقوبات الأمريكية، بعدما أعلنت واشنطن تصنيف الحرس كمنظمة إرهابية العام الماضي.
وسوف تُجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو 2021 بالتزامن مع الجولة السادسة من انتخابات مجالس المدن والقرى.
وأفادت بعض وسائل الإعلام في إيران أن من المرجح أن يخوض محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الانتخابات، بالإضافة إلى عزت الله ضرغامي الرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، ومحسن رضائي سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، وكلهم قادة سابقون في الحرس الثوري.