كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، عن "ضغوط" تعرّض لها الرئيس اللبناني ميشال عون من "حزب الله"، بغية عدم إعطاء المفاوضات مع "اسرائيل" لترسيم الحدود، صبغة سياسية عبر ضمّ مسؤولين حكوميين في الوفد.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، أبلغ دوائر القصر الجمهوري انه لا يجوز التعامل مع "إسرائيل" بالمثل (إسرائيل اختارت شخصيات سياسية) عبرَ اختيار شخصيات سياسية وحكومية مدنية تمثّل لبنان، لأن التفاوض الذي سيحصل هو لحل نزاع، وهذا ما يفترض أن يحصر دور التفاوض بالجيش وحده.
وأشارت تقارير إعلامية إلى مشاركة ممثل عن وزارة الخارجية اللبنانية، هو هادي هاشم (مدير مكتب الوزير، مستشار لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل)، إضافة إلى المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطون شقير، ليكونا حاضرين في المفاوضات.
وعقد عون، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع أعضاء الوفد اللبناني الرسمي، الذي سيتولى عملية التفاوض التقني مع "إسرائيل" لترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية للبنان.
وذكرت صفحة "الرئاسة اللبنانية" على تويتر، في تغريدة، أن الاجتماع تم بحضور وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، يوم أمس، عن تشكيل الوفد المفاوض المكون من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيسا، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط ، والخبير نجيب مسيحي.
وتنطلق يوم غد الأربعاء، سلسلة اجتماعات، في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، على أن يشارك فيها ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان.
إيران إنسايدر