حذر دبلوماسي إيراني متهم في بلجيكا، بالتخطيط لتفجير اجتماع لجماعة إيرانية معارضة في فرنسا السلطات، كرد انتقامي محتمل من جماعات لم يحددها في حال إدانته، وفقاً لوكالة "رويترز".
وطالت اتهامات الدبلوماسي الإيراني أسد الله الأسدي، الذي كان ناشطاً في العاصمة النمساوية فيينا، مع ثلاثة آخرين، في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر 2018، بالتخطيط لهجوم على تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره باريس، كان سيحضره مسؤولون سابقون بارزون من الولايات المتحدة وأوروبا ودول عربية.
وحذر أسد الله السلطات البلجيكية في محضر دونته الشرطة، من أن قضيته تحظى بمتابعة مكثفة من جماعات في إيران ودول مجاورة.
وقال المتهم إن "جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا وإيران مهتمة بنتيجة قضيته، وستتابع من على الهامش لترى ما إذا كانت بلجيكا ستدعمهم أم لا".
وكانت فرنسا، أعلنت في منتصف عام 2018، تجميد ممتلكاته برفقة شخص آخر لمدة ستة أشهر.
وأوقفت الشرطة الألمانية أسدي بسبب ضلوعه في مخطط للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في حزيران/يونيو 2018.
وجاء اعتقال أسدي بعد إلقاء السلطات البلجيكية القبض على شخصين من أصول إيرانية، وأفادت بأنها عثرت على متفجرات شديدة الفعالية في سيارتهما.
وقضت محكمة ألمانية الاثنين بتسليم أسدي إلى بلجيكا للاشتباه في تورطه في مخطط لشن هجوم على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا.
عمل أسدي قنصلا ومستشارا في السفارة الإيرانية بفيينا منذ عام 2014، بالإضافة إلى عضويته في جهاز الاستخبارات التابع لوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية وعمله منسقا للجهاز في أوروبا، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين قضائيين ألمان.
أحد مهام الجهاز الأساسية والتي كان يؤديها أسدي، هي "المراقبة المكثفة ومكافحة الجماعات المعارضة داخل وخارج إيران"، حسب الوكالة.
وكان أسدي جزءا من خطة فاشلة لتفجير تجمع سنوي لحركة مجاهدي خلق المعارضة في فرنسا.
إيران إنسايدر