أفرجت السلطات الإيرانية عن الناشطة الحقوقية البارزة نرجس محمدي، بعد أن خففت عقوبتها بالسجن عشر سنوات.
وذكرت وكالة أنباء "إيسنا"، الخميس، نقلا عن صادق نياركي، رئيس قضاة محافظة زنجان، قوله إنه أطلق سراح الناشطة مساء أمس الأربعاء.
وأوضح "نياركي"، أنه تم تخفيف عقوبة محمدي باستخدام القانون الأخير لتخفيف عقوبة السجن وتم إطلاق سراحها.
وبيّن المسؤول القضائي أنه حُكم على السيدة محمدي بالسجن 16 عاماً، وأُطلق سراحها، بموافقة المحكمة، بعد أن أمضت ثماني سنوات ونصف السنة.
وطالت محمدي العديد من التهم منها "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام، وتنظيم حملة لإلغاء عقوبة الإعدام، والتآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي"، ونُقلت من سجن إيفين إلى سجن زنجان في 25 ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.
وأصیبت محمدي بفيروس كورونا في السجن في منتصف شهر يوليو / تموز، ونشرت رسائل تشكو فیها من الأوضاع الصحية للسجن وكيفية تقديم الرعاية الطبية للنزلاء.
كما مُنعت من الاتصال بأطفالها الذين يعيشون خارج إيران لفترة طويلة، ولكنها، في النهاية، تمكنت من التحدث إليهم، بعد تزاید الطلبات العامة فی هذا الصدد.
وكانت الأمم المتحدة، دعت في يوليو إلى الإفراج عن نرجس بعد أنباء عن ظهور أعراض مرض كوفيد-19 عليها. وقال زوجها في أغسطس إنها تعافت على ما يبدو.
إيران إنسايدر