قال قائد المنطقة الثانية لبحرية "الحرس الثوري الإيراني" الأدميرال رمضان زيرراهي، إن سفنا حربية عابرة للمحيطات ستنضم إلى بحرية الحرس الثوري، قبل شهر مارس/آذار القادم.
وأضاف زيرراهي، في تصريح صحفي يوم الاثنين، إن "عددا من السفن العابرة للمحيطات والتي يتم تصنيعها حاليا ستنضم إلى بحرية الحرس الثوري في نهاية العام الإيراني الجاري الذي ينتهي في مارس 2021".
وأضاف أن "الحرس الثوري يمتلك حاليا مختلف قاذفات الصواريخ والطائرات المسيرة، حيث انضمت 188 طائرة مسيرة استطلاعية إلى بحرية الحرس الثوري مؤخرا والتي تم تصنيعها في قطاع الصناعات الدفاعية التابع لوزارة الدفاع".
وأكد رمضان زيرراهي "جاهزية بحرية الحرس الثوري بشكل كامل وحيازتها على أحدث المهارات والتدريبات القتالية".
وشدد على أنه "في حال ارتكاب الأعداء لأي حماقة فإنهم سيواجهون ردا حاسما من بحرية الحرس الثوري".
وأوضح قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري الإيراني أن "قدرات البحرية سواء على الصعيد الإنساني أو المعدات لا يمكن مقارنتها بفترة حرب السنوات الثمانية مع العراق، حيث يمتلك الحرس الثوري معدات حديثة ويتمتع بقدرات معلوماتية على صعيد المنطقة ويرصد جميع النشاطات الجارية بشكل جيد".
ونوه إلى أن "إحدى مهام بحرية الحرس الثوري تتمثل بمكافحة عمليات الصيد اللاشرعي وتهريب الوقود والمخدرات"، مبينا أن "كميات الوقود المهربة في الخليج انخفضت إلى أدنى مستوياتها، حيث تم إيقاف آلاف الأطنان وتسليم الوقود المهرب إلى شركة توزيع المشتقات النفطية الإيرانية".
وتهدد إيران الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي منذ سنوات، كما تهدد السفن وناقلات النفط التي تمر بمضيق هرمز الاستراتيجي بين الحين والأخر.