نظم مجموعة من الإيرانيين المقيمين في ألمانيا، وقفة احتجاجية، يوم أمس السبت، أمام مسجد الإمام علي (المسجد الأزرق)، والذي يضم "مركز هامبورغ الإسلامي" التابع لأطراف وشخصيات مقربة من الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت مصادر، أن المحتجين طالبوا السلطات الألمانية بإغلاق المسجد، رافعين لافتات تندد بانتهاك حقوق الإنسان في إيران، وذلك على خلفية إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري (27 عاماً) في سجن "عادل-أباد" بمدينة شيراز جنوب إيران، في شهر أيلول/ سبتمبر الفائت.
ورفع المحتجون لافتات أخرى كتبت عليها شعارات "يجب إغلاق مركز هامبورغ الإسلامي"، و"أغلقوا المسجد الأزرق"، و"يجب طرد الملالي من هامبورغ"، و"لا مكان للإرهابيين في ألمانيا".
ويرأس مركز هامبورغ الإسلامي حالياً محمد هادي مفتح، ابن محمد مفتح، الذي كان أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
ولقي تعيين محمد هادي مفتح رئيسا للمركز في العام الماضي انتقادات واسعة من قبل نشطاء حقوق الإنسان، بسبب صلته بالحرس الثوري المتهم بارتكاب جرائم إنسانية وانتهاك لحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها.
إيران إنسايدر