قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، يوم الأربعاء، إن "العلاقة بين إسرائيل ولبنان تتحسن"، محذرا من التفاؤل في ذلك في ظل وجود "حزب الله".
وأضاف فريدمان في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "علاقة إسرائيل والحكومة اللبنانية تتحسن ويمكننا أن نكون متفائلين حيال ذلك، لكن طالما أن حزب الله يحكم هناك، فهناك حد واضح للغاية لما يمكن فعله".
وبين فريدمان أن تحسن العلاقات يعود للمساعي الأمريكية في الوساطة من أجل ترسيم الحدود المائية بين البلدين، وأشار إلى أن مشروع الضم لم يُلغَ وقد تم تأجيله سنة واحدة.
ولم يصدر من الجانب اللبناني أي تعقيب على تصريحات السفير الأمريكي.
وأعلنت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، الأسبوع الفائت، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن المناقشات بين تل أبيب وبيروت بشأن الحدود البحرية ستبدأ بعد انتهاء الأعياد اليهودية (أي بعد 10 من تشرين أول/ أكتوبر المقبل)".
وأشارت المصادر إلى أنّ هذه الخطوة من شأنها تقليل خطر النشاط العسكري ضد منصات الغاز الإسرائيلية على الحدود بين البلدين.
وكشفت القناة، وفقا للمصادر، أن حزب الله اللبناني وافق بشكل ضمني على هذه الخطوة.
وقالت المصادر للقناة الإسرائيلية، إنّ "هذا التقدم في قضية الحدود البحرية بين تل أبيب وبيروت، تحقق بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر للبنان وإسرائيل".
إيران إنسايدر