قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، إن "المرجع الديني الأعلى علي السيستاني ذخر للعالم الإسلامي".
وكتب ظريف تغريدة باللغة العربية على حسابه في "تويتر"، "يعتبر المرجع الكبير سماحة آية الله السيستاني، الحصن الحصين للعراق وصمام الأمن للمنطقة وذخرا للعالم الإسلامي أجمع".
وأضاف، أن "إيران تقدر دور سماحته في استتباب الأمن في العراق واستقراره والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه والتخلص من قوى الاحتلال وبناء العراق الجديد وفق متطلبات شعبه الشقيق".
هجوم إيراني
وشنت صحيفة تابعة للمرشد الإيراني هجوما في افتتاحية يوم السبت، المرجع الشيعي علي السيستاني، لطلبه من الأمم المتحدة الإشراف على الانتخابات المقبلة في العراق.
وكتب رئيس تحرير صحيفة "كيهان" حسين شريعتمداري، في افتتاحية الصحيفة، أن دعوة السيستاني للأمم المتحدة بالإشراف على الانتخابات البرلمانية في العراق يعتبر "دون شأنه ومنزلته".
وخاطب شريعتمداري، السيستاني، بالقول "لقد أخطأتم في طلبكم ممثلة الأمم المتحدة.. لا بأس في ذلك، لكن الآن عُدْ وصحّحْ ذلك وقل إنك لم تقل ذلك".
واعتبر شريعتمداري دعوة الأمم المتحدة للإشراف على الانتخابات لضمان نزاهتها تعني إعلان "الإفلاس السياسي".
يأتي هذا الهجوم في سياق استياء النظام الإيراني المتزايد من تطورات الوضع في العراق والحراك السياسي الذي أفضى إلى تشكيل حكومة جديدة مناهضة للميليشيات الموالية لطهران، وإعلان انتخابات مبكرة.
وفي يوليو/تموز الماضي، هاجمت وكالة "مهر" الإيرانية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ووصفت تحركاته ضد الميليشيات المدعومة إيرانيا والتغييرات التي أجراها في الأجهزة الحكومية بـ"التخريبية".
وقالت الوكالة التابعة لـ"منظمة الدعاية الإسلامية" التي تخضع لإشراف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن الكاظمي قام بتغيير الأولويات في العراق، مشيرة إلى تعيين عبد الغني الأسدي رئيسا لجهاز الأمن الوطني العراقي، واستبدال فالح الفياض، مستشار الأمن القومي، بقاسم الأعرجي.
وقالت الوكالة إن "اختبار نظام الصواريخ من قبل السفارة العراقية في العراق، تدل على أن الكاظمي ترك واشنطن حرة في اتخاذ أي إجراء على الأراضي العراقية"، حسب زعمها.
إيران إنسايدر