قتل خمسة أشخاص جراء سقوط صاروخين على منزل غرب العاصمة العراقية بغداد، اليوم الاثنين.
وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان "في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس".
وأضافت "فقد أقدمت هذه العصابات عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان (البوعامر) بقضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وامرأتين) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد".
ونشرت قيادة العمليات المشتركة عدة صور من موقع الحادث، وذكرت أن رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وجه "بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات".
وشدد الكاظمي، حسب البيان، على "جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل".
إيران إنسايدر