قالت منظمات حقوقية، إن قوات الأمن الإيرانية، نقلت ثلاثة معتقلين من "رابطة الكتاب الإيرانيين" المستقلة إلى سجن إيفين سيء السمعة في العاصمة طهران.
وأضافت المنظمات أنه تم استدعاء كل من "رضا خندان مهابادي، وكيولن باجن، وبكتاش أبتين"، إلى محكمة سجن إيفين ثم نُقلوا إلى هذا السجن لقضاء عقوباتهم بالسجن.
وحُكم على الكتاب المعارضين في يناير/كانون الثاني الماضي، بالسجن، بتهمة "الدعاية ضد النظام" و"التآمر ضد أمن البلاد".
وحكم على كل من بكتاش أبتين ورضا خندان مهابادي بالسجن ست سنوات وعلى كيوان باجن بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر.
وردا على الأحكام، نددت "رابطة الكتاب الإيرانيين" بهذه الأحكام، وذكرت في بيان أن "هذه ليست مجرد محاكمة وإدانة لثلاثة مؤلفين، وليس أيضا محاكمة رابطة الكتاب الإيرانيين، فحسب، بل إنها محاكمة لكل الكتاب وكل من يريدون حرية التعبير".
ووصفت الرابطة التهم والأدلة التي عرضتها المحكمة بشأن هؤلاء الكتاب، بأنها "ليست ذات صلة ولا تستند إلى أساس".
وفي هذا الصدد، احتجت "جمعية القلم العالمية" أيضا على صدور الأحكام بحق هؤلاء الكتاب الإيرانيين الثلاثة.
بيان عاجل
وفي السياق، أصدرت ألمانيا بيانا عاجلا بشأن إيران لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالنيابة عن 47 دولة.
وجاء في البيان، أن هذه الدول مازالت تشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير.
وأضاف البيان أن التقارير الموثوقة عن الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة وممارسات التعذيب وسوء معاملة المعتقلين تثير القلق بشكل خاص.
وفي رد على البيان، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إجراء الاتحاد الأوروبي تقديم بيان مشترك إلى مجلس حقوق الإنسان بـ"غير المقبول".
ونادراً ما تعلق فرنسا علناً على حقوق الإنسان في إيران. لكن في 22 سبتمبر قال وزير الخارجية جان إيف لو دوريان، إن هناك حاجة لفعل المزيد تجاه ما قال إنه تفاقم في انتهاكات حقوق الإنسان في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة في نوفمبر 2019.
إيران إنسايدر