قال رئيس مركز تطوير المكننة بوزارة الزراعة الإيرانية "كامبيز عباسي"، إن طهران حققت الاكتفاء الذاتي بصناعة المعدات الزراعية بنسبة 95%.
وأضاف "عباسي"، أن الحظر الاميركي لم يؤثر على العلاقات مع الشركات الأجنبية بالمجال الزراعي.
ولفت إلى استثمار 75 تريليون ريال (الدولار= 42 ألف ريال) في قطاع المكننة على مدى السنوات الست الماضية، ما أدى لتلبية غالبية الاحتياجات الداخلية بهذا الخصوص.
وقبل أيام، قال عضو مجلس شورى النظام الإيراني "ولي ملكي" إن الصين أوقفت تسليم قطع غيار السيارات الصينية لإيران، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام.
وأضاف أن بكين تتنصل من تسليم قطع الغيار بسبب بعض التهديدات مثل قطع العلاقات التجارية.
وقال ملكي "يتم استيراد 80% من قطع الغيار لإنتاج بعض السيارات... لا يمكن إنتاج هذه السيارات في ظل ظروف الاستيراد الحالية".
وأشار العضو في مجلس شورى النظام، إلى أن العقوبات المفروضة على النظام الإيراني، ستمنع استيراد المعدات والقطعات المطلوبة إلى البلاد، وبالتالي سيؤدي إلى إغلاق عشرات المصانع في إيران.
ويواجه سوق السيارات في إيران العديد من الضغوط منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي في أيار/مايو الماضي، لتدخل نفقا مظلما لا نهاية له، وسط توقعات بمعاناة أكبر للقطاع مع بدء دخول المرحلة الثانية من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ، التي تستهدف قطاع النفط في الأساس.
ويتوقع أن ترتفع تكلفة السيارات أكثر فأكثر، خاصة مع الانخفاضات الحادة التي تكبدها الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي، حيث فقد الريال ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، كما اتجهت شركات السيارات الغربية العملاقة للانسحاب من السوق الإيرانية تحت ضغط التحذيرات الأمريكية لها، وأنها ستتعرض للعقاب إذا واصلت علاقاتها مع إيران، وأصبح من الصعب العثور على قطع غيار أو أجزاء سيارات أجنبية.
المصدر: إيران إنسايدر