كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أنه كان لديه "فرصة" للتخلص من رئيس النظام السوري بشار الأسد، لكنه لم يستغلها لأن وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس عارض الخطة.
وقال ترامب "كنت أفضل قتله وأعددت كل شيء. لكن ماتيس لم يرد أن يفعل ذلك"، وفقا لتصريحات ترامب في برنامج "فوكس آند فريندز" صباح اليوم، والذي هاجم فيه ماتيس.
وسُئل ترامب عن قصة في كتاب المخضرم بوب وودوارد لعام 2018 بعنوان "الخوف"، والذي أفاد أن ترمب اتصل بماتيس وأبلغه أنه يريد قتل الأسد بعد أن شن الديكتاتور السوري هجوما كيمياويا على المدنيين في عام 2017.
وقال ترامب "دعونا نقتله! دعونا ننخرط في القضية، دعونا نقتل الكثير منهم"، وفقا لما ذكره وودوارد. وحسب وودوارد أيضا، أخبر ماتيس ترامب أنه سيشترك في الأمر، لكنه قال بعد ذلك لأحد المساعدين: "سنكون أكثر دقة". وفي النهاية، وضع فريقه خطة لشن غارة جوية على أهداف أمر بها ترامب.
وأكد ترامب يوم الثلاثاء أن ماتيس "جنرال سيئ"، لكنه ذكر أنه لم يندم على عدم الإطاحة بالأسد.
وأضاف "أنا لست نادما على ذلك. كان بإمكاني العيش في كلتا الحالتين مع ذلك. أنت تعلم أنني اعتبرته بالتأكيد ليس شخصا جيدا، لكن كان لدي فرصة لقتله إذا أردت ذلك، وكان ماتيس ضد ذلك، ماتيس كان ضد معظم تلك الأشياء".
وفي المقابلة التي أجريت الثلاثاء، ذكر ترامب أن الهجمات الأمريكية، التي انطلقت بعد استقالة ماتيس في عام 2018، أدت إلى الإطاحة بزعيم داعش أبو بكر البغدادي في عام 2019 والجنرال الإيراني قاسم سليماني في عام 2020.
وعلق الرئيس الأمريكي "سليماني والبغدادي من أكبر الإرهابيين. البغدادي أسس داعش وكان يحاول بناءه مرة أخرى بعد أن قضيت عليه".
إيران إنسايدر