أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بعثتها وصلت إلى لبنان، لتبدأ عملها، اليوم الاثنين، من أجل مساعدة السلطات اللبنانية في تقييم مخاطر الإشعاع بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من شهر آب الفائت.
وقال المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي "اتخذت الوكالة، بعد الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الشهر الماضي، إجراءات سريعة لمساعدة البلاد في الاستجابة لاحتياجاتها الفورية".
ولفت غروسي إلى أن الوكالة خاضت عملاً مشتركاً مع السلطات اللبنانية لتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها قطاع الصحة والبنية التحتية لبيروت جراء الانفجار.
وأرسلت الوكالة وحدات أشعة سينية تحركة ومجموعات إضافية من المعدات لتحليل وتشخيص فيروس كورونا.
وأضاف غروسي "بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاصة بتقديم المساعدة والتي تشارك فيها فرق شبكة الرد والمساعدة المشكلة من قبل الدول الأعضاء، وصلت السبت إلى لبنان وستبدأ اليوم العمل على الإسهام في إجراء المسح الإشعاعي وجمع العينات وإجراء التحاليل وتقديم المشورة بشأن مخاطر الإشعاع المحتملة".
وهز انفجار عنيف مرفأ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي، جراء انفجار كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014، وفقاً للتقارير.
إيران إنسايدر