حرّك "التيار الوطني الحر" أنصاره، اليوم السبت، لمواجهة مظاهرات اللبنانيين المطالبة بإسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية ورحيل الرئيس اللبناني ميشال عون.
وبدأت مجموعات من الحراك في "اتحاد ساحات الثورة"، بالتظاهر أمام قصر العدل في بيروت، وانضم إليهم متظاهرون من طرابلس للانطلاق في مسيرة نحو قصر بعبدا.
واتخذ لواء الحرس الجمهوري وكافة الأجهزة الأمنية الموجودة عند مستديرة الصياد تدابير مشددة لمنع الوصول إلى مفرق القصر الجمهوري.
وشكل الجيش اللبناني حاجزا بشريا أمام أنصار "التيار الوطني الحر" في بيروت لمنع الاحتكاك مع مجموعات الحراك المدني المتظاهرة للمطالبة برحيل عون.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع تدافع بين قوات مكافحة الشغب ومناصري "التيار الوطني الحر" الذين نجحوا بالوصول إلى أحد المداخل المؤدية إلى القصر الجمهوري، فيما ذكرت مصادر أن الجيش أطلق الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين.
مناصرو التيار الوطني الحر يعتدون على المارة والمتظاهرين
— موقع البهاء - albahaasite (@albahaasite) September 12, 2020
تزامنًا مع الدعوة إلى التظاهر على طريق القصر الجمهوري في #بعبدا، تجمع مناصرو التيار “الوطني الحر” في تظاهرة مضادة رفضًا للتعرض لرئيس الجمهورية ميشال عون وموقع الرئاسة ولمنع المتظاهرين من الوصول إلى مكان اعتصامهم. pic.twitter.com/wHYFMlQISC
إيران إنسايدر