قالت مصادر إعلامية محلية، إن اجتماعا ضم عددا من قيادات ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال مع قيادات من المربع الأمني بهدف بحث بعض الملفات المتعلقة بالمدينة.
وقال موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن اجتماعا ضم عدد من قيادات ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني منهم "الحاج أسعدي والحاج أمين الحاج جعفر" في مدينة البوكمال شرق دير الزور مع عدد من قيادات مربع المعري الأمني.
وأضاف الموقع، أن سبب الاجتماع لبحث بعض الملفات المتعلقة بالمدينة، منها تكثيف عمليات التجنيد بصفوف أبناء البوكمال، والتقرب أكثر من أهالي المدينة ووجهائها، وزيادة النشاطات الثقافية بالمدينة بعد أن اعتبرها "الحاج أسعدي" غير كافية.
وكان قال موقع "عين الفرات" منذ أيام، إن "الحرس الثوري" الإيراني، أطلق يد عناصر ميليشيا الفوج 47 في مدينة البوكمال للبطش بأهالي المدينة بعد رفضهم عدة محاولات بتعميم بعض ممارساتهم الغريبة عن ثقافة المدينة.
وردا على رفض السكان ترويج زواج المتعة وإغراء العناصر بالمال والامتيازات، وبدأ عناصر الفوج بتضييق الخناق على الأهالي من خلال افتعال المشاكل، كان آخرها يوم أمس عندما تعدى عناصره على سيدة في سوق المدينة.
وأشار إلى أن عناصر الفوج عملوا على الانتشار في المقاهي والأسواق والساحات العامة، بالإضافة إلى نصب الحواجز للاعتداء على المارة بالضرب، وزاد عناصر الفوج من سرقاتهم للمنازل والدراجات النارية في المدينة، تنفيذاً لتعليمات صدرت من "الحاج أسعدي" القائد العام للأمن الإيراني في البوكمال.
وتحتل مدينة البوكمال موقعا استراتيجيا بالنسبة لإيران، وتسيطر الميليشيات المدعومة منها على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي، حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا.
إيران إنسايدر