قال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي بالشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكنزي، إن إيران كثفت من هجماتها الصاروخية اتجاه الأهداف الأمريكية بالعراق في الفترة الأخيرة من خلال الميليشيات التابعة لها.
وقال ماكنزي، "لقد تعرضنا لهجمات نيران غير مباشرة حول قواعدنا وضدها في النصف الأول من هذا العام أكثر مما حصل في النصف الأول من العام الماضي".
وأضاف خلال مقابلة حصرية مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أثناء سفره في الشرق الأوسط، أن الهجمات لم تسقط قتلى، وهذا شيء جيد، لكنهم مستمرون.
وجاءت تصريحات ماكنزي بعد ساعات فقط من إعلان واشنطن أنها ستقلص وجودها في العراق بمقدار النصف تقريبا بحلول نهاية أيلول/سبتمبر، مع مغادرة حوالي 2200 جندي للبلاد.
وقال المسؤول الأمريكي، إن وتيرة الهجمات زادت خلال 2020، لكن العدد الإجمالي للصواريخ في كل هجوم أقل بشكل عام.
وأضاف "نحن نعلم أن لديهم أنظمة أسلحة جيدة جدا ولا يستخدمون أنظمة الأسلحة المتطورة الخاصة بهم، إنهم يستخدمون أشياء مثل الصواريخ عيار 107 ملم وقذائف الهاون، والتي ليست متطورة مثل بعض أنظمة الأسلحة الأخرى لديهم".
وقال ماكنزي، إن "هدف إيران هو إجبار الولايات المتحدة على مغادرة المنطقة"، وأضاف أن طهران بدأت تنتهج السبل السياسية هذا العام، بما في ذلك محاولة التأثير على الحكومة العراقية لمطالبة الأمريكيين بالمغادرة.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، "من الواضح الآن، على الأقل بالنسبة لي، أن هذا الحل لن يكون مثمرا لهم، لأن حكومة العراق ترى فوائد الحفاظ على علاقة أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، مع الناتو، ومع شركائنا في التحالف".
وأضاف أن على إيران أن تقرر، هل ستستمر في هذه الزاوية السياسية التي لم تنجح معها أم أنها ستتحول إلى أشياء أخرى وترى كيف تعمل هذه الأشياء "الوقت وحده هو الذي سيخبرنا ولكننا مستعدون لذلك".
إيران إنسايدر