قال مسؤولان تركيان، يوم الثلاثاء، إن الحكومة التركية لن ترحل الناشطة الإيرانية البارزة مريم شريعتمداري، بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز في مدينة دنيزلي بسبب انتهاء صلاحية تصريح إقامتها، وفقاً لموقع "ميدل إيست آي".
ونشرت شريعتمداري مقطع فيديو التقطته من سيارة للشرطة، بعد احتجازها يوم الاثنين تطلب المساعدة في منع الترحيل على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركه آلاف الأشخاص، بمن فيهم رضا بهلوي، ولي العهد السابق لإيران.
وقالت في الفيديو "يمكنك مساعدتي من خلال مشاركة هذا الفيديو".
وأضافت "شريعتمداري"، الموجودة في مدينة دنيزلي التركية بعد مغادرتها إيران، في مقطع الفيديو، إن شرطة الهجرة التركية اعتقلتها دون سبب، بتهمة عدم امتلاكها وثائق الإقامة اللازمة.
وأضافت "لقد تم اختياري أنا وعدد آخر كضحايا بلا سبب وهم يريدون ترحيلنا".
وشريعتمداري هي إحدى بطلات القضية المعروفة باسم "فتيات شارع انقلاب"، وصعدت منصة للاتصالات في "شارع انقلاب" بطهران في 23 فبراير (شباط) 2018، أثناء الاحتجاجات ضد الحجاب الإجباري، حيث لوّحت بحجابها الأبيض احتجاجا على الحجاب الإلزامي، فهاجمها شرطي ودفعها من على المنصة مما أدّى إلى إصابة ساقها.
وانتشر مقطع فيديو اصطدام ضابط الشرطة مع مريم شريعتمداري على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم اعتقالها على الفور واحتجازها لفترة طويلة، وبعد ذلك تم إصدار حكم بالسجن لمدة عام واحد ضدها.
وكانت اعتقلت للمرة الثانية لمدة يومين، عندما ذهبت إلى مرقد عبد العظيم حسني، بعد نشر نبأ عن مومياء منسوبة لرضا شاه.
المصدر: وكالات