قالت مصادر، إن عددا من ميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق استنفرت قواتها، وبدأت بنقل المعدات العسكرية، وإجراء عمليات التمويه في معسكراتها ومقراتها، خشية استهدافها من قبل إسرائيل، بعد الغارتين اللتين استهدفتا معسكرين للحشد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافت المصادر إن الفصائل التي استنفرت قواتها هي "ميليشيا بدر، وكتائب حزب الله، وكتائب حركة النجباء، وسيد الشهداء، والإمام علي".
وأشارت إلى أن الميليشيات نقلت بعض المقرات، وموهت عددا من المواقع، وأمنت مخازن الأسلحة، في كل من الأنبار وصلاح الدين وبغداد وكربلاء.
وعممت "هيئة الحشد الشعبي" -التي يتزعمها فالح الفياض- بيانا سريا إلى وحداتها بعدم الحديث عن أي من الاستهدافات السابقة أو المستقبلية لمعسكرات الحشد عبر وسائل الإعلام.
قصف المعسكرين
وتعرض كل من معسكر أشرف (شرق بغداد) الذي توجد فيه ميليشيا "بدر"، ومعسكر "الشهداء" في قضاء آمرلي بمحافظة صلاح الدين، والذي توجد فيه ميليشيا "كتائب حزب الله العراق"، تعرض لقصف جوي من طيران مجهول وأوقع قتلى وجرحى بينهم خبير إيراني يدعى "أبو الفضل سرابيان" أعلنت طهران تشييعه يوم 26 تموز الماضي وقالت أنه قتل جراء غارة على معسكر الشهداء في آمرلي بالعراق يوم 19 تموز.
ضوء أخضر لإسرائيل
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله إن "إسرائيل تحركت في العراق كما تتحرك في سوريا"، وذلك بعد أسبوع على استهداف قاعدة عسكرية في محافظة صلاح الدين العراقية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي، إن "إسرائيل تستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة".
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت معلومات عن وجود قصف إسرائيلي على معسكر أشرف الذي تتواجد فيه منظمة بدر.
المصدر: إيران إنسايدر