قال مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، إن طهران لا تنوي التفاوض مع واشنطن، مضيفا أن بلاده أعلنت موقفها سابقا بشكل واضح.
تصريحات واعظي جاءت ردا على سؤال لوكالة أنباء تسنيم بشأن إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد موسكو للمساعدة في تهيئة الظروف لإجراء حوار مباشر بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشار مدير مكتب الرئيس الإيراني إلى أن "لافروف لم يكن الوحيد الذي قدم هكذا مقترح، ولكن دولا أخرى كانت تحاول أيضاً إيجاد حل"، وقال "يجب على الأمريكيين العودة إلى الاتفاق النووي والتحدث في إطار الاتفاق وإلا فإن أي إجراء آخر لن ينجح".
وأكد وزير الخارجية الروسي، الثلاثاء الماضي، استعداد موسكو لتسهيل وتهيئة الظروف المواتية لبدء حوار مباشر بين واشنطن وطهران في حال اهتمام الجانبين بإطلاقه.
وقال لافروف، "لا نزال مستعدين لدعم أي حوار مباشر بين الولايات المتحدة وإيران. ونحن مستعدون أيضا للمساهمة في تهيئة الظروف المواتية لمثل هذا الحوار في حال إبداء البلدين اهتمامهما بذلك".
وغدا مستقبل الاتفاق النووي بين طهران والمجتمع الدولي مهددا بعد انسحاب واشنطن منه في 8 آيار/مايو 2018، وفرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران في مجال تصدير النفط.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في 8 مايو 2019، عن تعليق بلاده جزءا من التزاماتها بموجب "الصفقة النووية".
وفي 5 يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت إيران عن المرحلة الخامسة والأخيرة من تقليص التزاماتها، موضحة أنها لن تلتزم من الآن فصاعدا بالقيود المفروضة من قبل "خطة العمل" على عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
إيران إنسايدر