قال السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، إن بلاده لا تنوي الإبقاء على وجود عسكري دائم في العراق، محذرا من انتصار ما وصفه بالخطاب المتطرف ضد الولايات المتحدة.
وأوضح تولر في مؤتمر صحفي بالعاصمة بغداد، يوم الاثنين، أن "هناك الكثير من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والحكومة العراقية"، مؤكدا أن الجانبين حققا الكثير في الحرب ضد تنظيم داعش، خلال السنوات 5 الماضية.
وتابع "نسمع دائما من الشركاء العراقيين بأن الشراكة مع أمريكا يجب أن تتواصل"، لكن هناك أصواتا وصفها بالمتطرفة تصل الى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف الوجود العسكري والدبلوماسي الأميركي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق.
وحذر قائلا "لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا سيدفع إلى مراجعة الكثير من القضايا ليس بين البلدين فقط، وإنما بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة".
وتتكرر الهجمات الصاروخية التي تشنها فصائل عراقية موالية لإيران على أهداف تضم دبلوماسيين وجنودا أمريكيين، كان آخرها صاروخي كاتيوشا سقطا قرب مطار بغداد يوم الأحد، لكنهما لم يسفرا عن أي إصابات، وهذا الهجوم الثالث من نوعه على مواقع مهمة بالعاصمة خلال أيام.
وسقط صاروخ السبت بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، التي تضم أبنية حكومية وبعثات أجنبية، وسقطت 3 صواريخ في المنطقة نفسها يوم الخميس.
ولم يسفر الهجومان أيضا عن سقوط مصابين.
إيران إنسايدر