قال زعيم "حـزب الله" اللبناني حسن نصر الله، إن الولايات المتحدة عرضت منذ عام 2000 وبعده، فتح قنوات اتصال به و"تطوير النظام السياسي لصالحنا"، وعرضت أموالا وسلطة "مقابل التخلي عن قضيتنا"، حسب تعبيره.
وأضاف نصر الله، في كلمة خلال إحياء الليلة العاشرة في ذكرى عاشوراء، "الولايات المتحدة عرضت على حزب الله منذ العام 2000 وبعدها، فتح قنوات اتصال به وتطوير النظام السياسي لصالحنا، كما وعُرض علينا أموال وسلطة"، مقابل التخلي عن قضيتنا، إلا أن الحزب لم يفعل ولن نفعل".
وتابع "لا حياد إذا كانت المعركة بين حق وباطل، وواجبك الإلهي والشرعي والأخلاقي أن تقف إلى جانب الحق وتقاتل الباطل".
وتناول نصر الله الهجمة الإعلامية على حزبه، بالقول "يعتمدون سياسة الضخ الإعلامي، وهجمة المقالات ووسائل التواصل، وهذه المعركة الإعلامية اليوم، من أخطر المعارك التي تواجهنا ومن واجبنا أن نواجه... من جملة الوسائل في هذه المواجهة، الحفاظ على مصداقيتنا والتزامنا الأخلاقي والديني والسياسي، مما يحبط هذه الهجمات كلها".
وأضاف "هدف حرب الشائعات هو تعزيز الضغوط النفسية على بيئتنا ومجتمعنا"، وذلك من أجل أن "نترك قضايا نصرة المستضعفين"، حسب زعمه.
كما دعا إلى "مقاطعة وعدم متابعة مقالات ومقابلات كلها كذب وتزوير، فلماذا نتابع وسيلة إعلام قائمة على الكذب والتزوير؟".
إيران إنسايدر