أعلن نائب رئيس المنظمة البحرية والموانئ الإيرانية جليل إسلامي، اليوم الأربعاء، أن بلاده اشتكت لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO) للتحقيق في ضبط عدة ناقلات تحمل وقودا إيرانيا إلى فنزويلا.
ونقلت وكالة "مهر" الايرانية عن إسلامي قوله "لقد أعلنا في عدة مناسبات احتجاجنا لدى المنظمة البحرية الدولية على ضبط ناقلات تحمل وقودا إيرانيا إلى فنزويلا، وتحدثنا عدة مرات مع الأمين العام للمنظمة، لكن هذه هي المرة الأولى التي وعدنا بالتحقيق في الأمر".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، احتجزت الولايات المتحدة أربع سفن تحمل بنزينا من إيران إلى فنزويلا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب صادرت للمرة الأولى 4 ناقلات محملة بالوقود الإيراني متجهة الى فنزويلا، بسبب انتهاكها للعقوبات، في إطار تكثيف حملة الضغط الأقصى على طهران.
وأضاف المسؤولون، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن السفن الأربع التي تسمى "لونا" و"باندي" و"برينج" و"بيلا"، احتجزت في أعالي البحار في الأيام الأخيرة وهي الآن في طريقها إلى هيوستن.
وأضاف المسؤولون أنه من المتوقع أن يزور كبار مسؤولي الإدارة الناقلات في حدث مقرر بمناسبة رسوها.
وكان المدعون الفيدراليون الأمريكيون رفعوا دعوى قضائية الشهر الماضي للاستيلاء على أربع ناقلات بنزين إيرانية كانت تبحر إلى فنزويلا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لـ"وول ستريت جورنال"، إن السفن تم الاستيلاء عليها من دون استخدام القوة العسكرية، دون أن يقدم أي تفاصيل.
وفي العام الماضي، حاولت الولايات المتحدة استخدام اتفاقيات التعاون القضائي للسيطرة على سفينة نفط إيرانية كانت محتجزة في إقليم جبل طارق البريطاني.
وأعطى قاضٍ فيدرالي في واشنطن الأسبوع الماضي صك الولايات المتحدة لهذه الناقلة التي تدعى "Grace 1"، قائلا إن المدعين الفيدراليين قدموا أدلة كافية على أن الناقلة ووقودها من أصول منظمة إرهابية.
وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إن السفينتين بيرينج وبيلا كانتا تبحران في الرأس الأخضر عندما تم رفع شكوى المصادرة في يوليو.
وكانت آخر مرة أرسلت فيها كل من "لونا" و"باندي" إشارة لاسلكية من المياه العمانية قبل شهر، وفقا لقاعدة بيانات الشحن "Fleetmon".
وجاء في الدعوى القضائية التي رفعتها الحكومة الأمريكية أن رجل أعمال إيراني يتبع لقوات الحرس الثوري التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، قام بترتيب شحنات الوقود من خلال شبكة من الشركات الوهمية لتجنب الكشف عنها والتهرب من العقوبات الأمريكية.
إيران إنسايدر