أعلن "الجيش الإسرائيلي"، انتهاء ما وصفه بـ"الحدث الأمني" قرب الحدود مع لبنان، مبينا أن طائراته قصفت مواقع لحزب الله اللبناني في وقت مبكر اليوم الأربعاء.
وجاء في بيان "الجيش الإسرائيلي"، الذي أورده المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، أن القصف التي طال مواقع حزب الله جاء بعد تعرض قوة من "الجيش الإسرائيلي"، كانت تهم في نشاط ميداني، لإطلاق نار من داخل الأراضي اللبنانية دون وقوع إصابات.
وأطلقت "المدفعية الإسرائيلية" عشرات القنابل المضيئة قبالة قرى ميس الجبل وحولا وعيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
كما أطلقت "المدفعية الإسرائيلية" في وقت سابق، قنابل مضيئة وأخرى حارقة في محيط تلال كفرشوبا ومرتفعات مزارع شبعا، وترافق ذلك مع تحليق لمقاتلات حربية إسرائيلية في سماء القطاعين الأوسط والشرقي من جنوب لبنان.
وعادت الحركة إلى طبيعتها، اليوم الأربعاء، وحمل أدرعي الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحدث انطلاقا من أراضيها، مشددا على أن جيش بلاده سيبقى على أتم الاستعداد للحفاظ على سيادة وأمن شعبه.
وبالمقابل، لم يصدر أي تعليق من "حزب الله" حول ما أورده المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي".
ونفذ "الجيش الإسرائيلي" عملية تمشيط واسعة على الحدود مع لبنان، إثر حادث إطلاق النار، وقع بمنطقة كيبوتس (مزرعة تعاونية) "مانارا" (المنارة) بمنطقة الجليل الأعلى (شمال)، وهي متاخمة للحدود اللبنانية.
وكان "حزب الله" اللبناني، توعد في يوليو/ تموز الماضي، بالرد على مقتل أحد عناصره في هجوم جوي، نفذته "إسرائيل" على موقع قرب العاصمة السورية دمشق.
إيران إنسايدر