كشف مصدر أمني في الجيش الإيراني، رفض الكشف عن هويته، أن ثلاثة صواريخ ضربت الطائرة الأوكرانية وليس صاروخين، كما قالت تقارير إيرانية.
وقال إن الصاروخ الأول لم يصب الطائرة، في حين كانت تحاول العودة للمطار، والثاني اتجه نحوها وضربها، والثالث فجرها".
وما زالت قضية الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري في يناير (كانون الثاني) الماضي، تتفاعل حتى اليوم، وفي جديدها رفضت أسر ضحايا الطائرة المنكوبة التي راح ضحيتها 176 شخصا، التقرير الخاص بتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية الذي نشره مركز الطيران المدني الإيراني، مؤكدين أنه خدعة ولعبة سياسية جديدة لطهران.
ويُظهر التقرير أن الطائرة أُصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية، وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول، في حين يؤكد مصدر أمني إيراني رفض الكشف عن اسمه، لأسر الضحايا، أن 3 صواريخ ضربت الطائرة وليس صاروخين.
ووصفت كندا المعلومات الواردة في التقرير الأولي الذي أعلنته طهران، الأحد الماضي، حول إسقاط الطائرة بـ"المحدودة والمنتقاة".
وقال وزير النقل الكندي مارك جارنو، ووزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين، "هذا التقرير الأولي لا يقدم سوى معلومات محدودة ومنتقاة بخصوص هذا الحدث المأساوي".
وأضافا "التقرير لا يذكر غير ما جرى بعد الضربة الصاروخية الأولى وليس الثانية ولا يؤكد سوى المعلومات التي نعرفها بالفعل".
وتساءل الوزيران عن "سبب إطلاق الصاروخين في المقام الأول وسبب فتح المجال الجوي".
ويوم الأحد، تساءل مجلس سلامة النقل الكندي عن سبب استمرار شركات الطيران التجارية في العمل بالمنطقة المتضررة بالصراع.
وبموجب قواعد الأمم المتحدة، تحتفظ إيران بالسيطرة على التحقيق بشكل عام بينما تشارك الولايات المتحدة باعتبارها الدولة التي صنعت الطائرة وأوكرانيا بصفتها دولة تشغيلها، كما تلعب كندا أيضا دورا باعتبارها موطن العديد من ضحايا الطائرة المنكوبة.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه أسقط "بالخطأ" طائرة الرحلة "بي إس 752" التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في الثامن من كانون الثاني/يناير، ظنا منه أنها صاروخ وفي وقت كان يشهد توترا شديدا بين إيران والولايات المتحدة.
وكثير من ضحايا الحادث، وعددهم 176 قتيلا، كانوا من المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين في كندا أو المتجهين إلى كندا.
وأفادت السلطات في إيران بأن تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية يظهر أنها أصيبت بصاروخين يفصل بينهما 25 ثانية وأن بعض الركاب ظلوا على قيد الحياة لبعض الوقت بعد الانفجار الأول.
إيران إنسايدر