أكدت إيران أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية، مضيفا أن ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، يوم الأحد، إن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية.
وأضاف كمالوندي، في مقابلة مع قناة العالم الإيرانية، إنه "تم تجهيز صالونين جديدين وفي منطقتين مختلفتين لإكمال العمل في نطنز".
وأكد المسؤول الإيراني، أن بلاده لم تقل يوما بأنها لن تسمح لمنظمة الطاقة الذرية الدولية بتفتيش منشأتها، إلا أن هذا الأمر سيتم عندما تكف عن طرح الادعاءات.
يأتي ذلك، في وقت ترتقب طهران زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي هذا الأسبوع.
وشدد كالموندي على أن "أسئلة وادعاءات الوكالة الدولية يجب أن تتضمن مبادئ ووثائق جدية، وأن تكون مبنية على أسس واضحة لا مزاعم تجسسية".
وأوضح كمالوندي، أن ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيرا إلى أنها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا.