أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مباشرته عملية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، وذلك بتسليمه رسالة في هذا الشأن لرئاسة مجلس الأمن.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر، "تبدأ عملية إعادة فرض العقوبات على إيران. اليوم سلمت رسالة باليد إلى رئيس مجلس الأمن في الأمم المتحدة، ديان تريانسياه دجاني، لإشعار المجلس رسميا بشيء نعرفه جيدا – فشل إيران في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الفظيع".
وقدمت الولايات المتحدة خطابا لمجلس الأمن الدولي اتهمت فيه إيران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي، لتطلق من الناحية النظرية عملية تستغرق 30 يوما قد تفضي إلى إعادة فرض العقوبات الأممية.
وقال بومبيو في تصريحات أدلى بها في مجلس الأمن، الخميس، إن العقوبات سيتم فرضها على إيران بعد 31 يوما اعتبارا من، الخميس.
وجاء الإعلان بعد قول الوزير إن إدارة الرئيس الأمريكي أظهرت أن برنامج إيران النووي ليس سلميا.
وأضاف أنه من الخطر ألا يتم تمديد حظر السلاح على إيران.
وقال إن تصرفات نظام إيران تقوض السلام في العراق واليمن وسوريا، مؤكدا أن حق إعادة فرض العقوبات على إيران ممكن من جميع الدول أو بشكل ثنائي.
وقال إنه إذا تم الاتفاق مع إيران كدولة عادية "سنحترم ذلك وسنسحب العقوبات".
وأكد بومبيو في تصريحاته عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة وامتلاك وتطوير صواريخ باليستية.
ولفت إلى أن روسيا والصين تحاولان نشر معلومات مضللة بشأن آلية "سناب باك"، التي تسعى الإدارة الأمريكية لاستخدامها بهدف إعادة فرض العقوبات على إيران.
وتهدف آلية "العودة إلى الوضع السابق" (سناب باك) إلى إلزام مجلس الأمن الدولي بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، وهي إجراء غير مسبوق تنوي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استخدامها قانونيا في خطوة قد تثير خلافات كبيرة.
وكانت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا) وألمانيا، قد أبرمت في 2015 اتفاقا مع إيران، بعد مفاوضات طويلة وشاقة.
ورفعت العقوبات عن طهران مقابل التزامها بعدم القيام بنشاطات نووية لغايات عسكرية.
وأقر اتفاق فيينا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
إيران إنسايدر