أصدرت فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران بيانا، هاجمت فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مهددة باستهداف المصالح الأمريكية في العراق.
وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية بيان ما أسمته "فصائل المقاومة العراقية"، وهي مجموعة من الفصائل التابعة للحشد الشعبي والمدعومة من إيران.
وقالت الفصائل إنها تفاجأت من أن زيارة رئيس الوزراء لم تتضمن تنفيذ قرار إخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفة أن ذلك التفافا على سيادة العراق وكرامة شعبه والتفافا على الدستور والقانون الذي يلزمه تنفيذ قرار مجلس النواب، حسب قولها.
وهددت الفصائل المدعومة من إيران بالانتقال من مرحلة ما أسمته "العمل المقاوم التدريجي السابق" لمنح فرصة للحوار الاستراتيجي إلى "مرحلة التصعيد واستهداف كل المصالح الأمريكية".
ووصل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى البيت الأبيض، وعقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونتج عن اجتماع مكثف يوم أمس الأربعاء، بين وزارتي الخارجية الأمريكية والعراقية توقيع العديد من الاتفاقيات بين الطرفين.
يذكر أن الكاظمي، يزور واشنطن، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
واتفقت بغداد وواشنطن على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ينسجم مع الكاظمي، مردفا "لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جداً من الجنود".
وأكد ترامب التزام بلاده بخروج سريع لقوات التحالف الدولي، خلال ثلاث سنوات، مشددا على دعم بلاده لعلاقات العراق مع دول الجوار، ومساندة خطط الكاظمي لإصلاح الاقتصاد العراقي.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يجريها الكاظمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ تشكيل حكومته في شهر آيار/مايو الماضي.
إيران إنسايدر