قالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الخميس، إنها تلقت مساعدات طبية من إيـران لدعم القطاع الصحي السوري في التصدي لجائحة كورونا.
وتتضمن المساعدات، وفق وزارة الصحة، مستلزمات طبية للكشف عن فيروس كورونا، وأجهزة لقياس الحرارة والأكسجة.
وعقب تسلم المساعدات التقى معاون وزير الصحة السوري، أحمد خليفاوي، مع السفير الايراني بدمشق، جواد ترك آبادي.
وأعلن السفير الإيراني في سوريا "جواد ترك آبادي"، إن المساعدات تهدف إلى "دعم جهود الكوادر الصحية المكلفة بالتصدي لفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المستلزمات صناعة إيرانية.
وقال آبادي في تصريح للصحفيين، إن المستلزمات تشكل دعما للقطاع الصحي للنظام خاصة بعد الصعوبات التي واجهها خلال سنوات الحرب الطويلة، وفي ظل الحصار الاقتصادي والاجراءات القسرية أحادية الجانب المتمثلة بقانون قيصر على مناطق النظام، بحسب زعمه.
وأثارت صور نشرتها صحة النظام لتسلّم المساعدات الإيران سخرية واسعة بين الموالين على مواقع التواصل، إذا تضمنت بضع "كرتونات"، قال بعض المعلقين إنها لا تكفي لتلبية احتياجات منطقة صغيرة في سوريا.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام إصابة 1927 إصابة بالفيروس حتى يوم الأربعاء 19 آب/أغسطس، وبلغت عدد حالات الوفاة 78 حالة منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد بتاريخ 22 آذار/مارس الماضي.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المشافي، وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية، وهناك عدد كبير من المصابين لا يتم الإفصاح عنهم من قبل النظام.
وحذرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساسا في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.
إيران إنسايدر