قالت وزارة النفط العراقية، يوم الأحد، أن ناقلة النفط "هيتا" -التي أعلنت طهران احتجازها- لا علاقة لها بالعراق.
المتحدث باسم الوزارة، عاصم جهاد، قال إن بغداد لا تقوم بتصدير زيت الغاز الى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة، وفق السياقات والآليات والضوابط المتعارف عليها عالميا.
وأضاف جهاد أن الجهات المعنية تقوم بجمع المعلومات عن الناقلة المحتجزة، مؤكدا أنها من الناقلات الصغيرة التي لا تتعامل بها وزارة النفط في عملية تسويق النفط والمنتجات النفطية.
مزاعم إيران
وزعمت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن السفينة التي احتجزها الحرس الثوري في وقت سابق من اليوم عراقية تحمل اسم "هيتا"، وأضافت أن عملية الاحتجاز تمت على بعد 18 ميلا بحريا من جزيرة "فارسي" الإيرانية في الخليج.
ونقلت قناة "برس تي في" الإيرانية، أن الحرس الثوري أعلن احتجاز سفينة أجنبية "هيتا" في مياه الخليج تنقل 700 ألف ليتر من الوقود وعلى متنها 7 بحارة.
وحسب بيان القوات البحرية في الحرس الثوري، تم احتجاز السفينة قرب "جزيرة فارسي" وسحبها إلى ميناء بوشهر جنوب إيران.
وقال قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية للحرس الثوري، الجنرال رمضان زیراهي، أن الناقلة تم توجيهها إلى محافظة بوشهر وتم تسليم وقودها إلى الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية في المحافظة وذلك بعد التنسيق مع المسؤولين القضائيين.
احتجاز الناقلة البريطانية
وفي 19 تموز الماضي، أعلن "الحرس الثوري الإيراني"، احتجاز ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز "لانتهاكها قوانين الملاحة الدولية".
ووفقا لبيان أصدره الحرس الثوري، تم سحب الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" إلى الساحل الإيراني واحتجازها، بناء على طلب من "هيئة الملاحة البحرية الإيرانية".
وأضاف أنه تم توجيه الناقلة الى السواحل الايرانية وتسليمها الى منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية لبدء التحقيقات وطي المراحل القانونية.
وأفادت أنباء بأن الناقلة كانت في طريقها من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء الجبيل في السعودية، واقتيدت عند اقترابها من إحدى الجزر الإيرانية من قبل قوارب سريعة وطائرات مروحية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إنه تم تحويل مسار الناقلة فجأة صوب جزيرة قشم الإيرانية.
ويأتي احتجاز إيران للناقلات في خضم توتر متصاعد في منطقة الخليج، وتشديد واشنطن عقوباتها الاقتصادية على طهران.
المصدر: إيران إنسايدر