قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المعلومات الاستخباراتية التي أرسلها السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي أظهرت المسار الذي سلكه عناصر "حزب الله" عندما تسللوا إلى إسرائيل الشهر الماضي.
وتظهر الصورة التي تم نشرها لأول مرة يوم الاثنين، أدلة على عبور خمسة عناصر من لبنان إلى منطقة جبل دوف عبر الخط الأزرق، الحدود بين البلدين. حيث أحبط الجيش الإسرائيلي الهجوم ولم تقع إصابات بين الإسرائيليين.
وهذا يتعارض مع ادعاء زعيم حزب الله حسن نصر الله، بأن أعضاء الجماعة لم يعبروا الحدود إلى إسرائيل، حيث قال إردان، إن "عمليات حزب الله الإرهابية المخالفة لقرارات مجلس الأمن يمكن أن تؤدي إلى كارثة وتعيث فسادا في لبنان".
وحول قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان، قال السفير الإسرائيلي، إن "دور قوة اليونيفيل هو منع هذه العمليات ومنع حزب الله من تحويل جنوب لبنان الى قاعدة ارهابية خاصة به.. إذا كانت اليونيفيل غير قادرة على إنجاز هذه المهمة، فإن وجودها سيكون موضع شك".
وجاءت رسالة إردان في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن تمديد ولاية اليونيفيل التي تنتهي نهاية الشهر الجاري، حيث تعمل إسرائيل والولايات المتحدة معًا لتعديل التفويض لجعله أكثر فعالية، بما في ذلك توسيع قدرة القوة على الوصول والإشراف في المناطق التي يعمل فيها حزب الله.
يشار إلى انه ومنذ حرب لبنان الثانية عام 2006، كان تفويض اليونيفيل هو مساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على سيادة الحكومة اللبنانية في المنطقة.
إيران إنسايدر