هاجمت حكومة تصريف الأعمال في اليمن، اليوم الاثنين، التدخلات الإيرانية من خلال دعم الحوثيين بالسلاح، معربة عن خيبة أملها من فشل مجلس الأمن الدولي في إقرار تمديد حظر توريد الأسلحة إلى طهران.
وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني، إن فشل إقرار تمديد الحظر، "أمر مؤسف ومخيب لآمال الشعب اليمني وشعوب المنطقة التي عانت الأمرّين جراء سياسات نظام طهران العدائية".
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض، اتهم الإرياني، "النظام الإيراني بالوقوف خلف مسلسل الفوضى والعنف في المنطقة" عبر "إنشاء وإدارة المليشيات الطائفية لتقويض الأمن والسلم الأهلي في البلدان العربية، وتصدير الإرهاب، وتهديد المصالح الدولية".
وأضاف أن "اليمن دفع ثمنا غاليا للتدخلات الإيرانية وتزويدها للحوثيين بالتكنولوجيا العسكرية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة، ومساعيها لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد مصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي والسيطرة على باب المندب".
وطالب الوزير اليمني، المجتمع الدولي بالعمل على مواجهة الإرهاب الإيراني، وتطبيق مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وحماية استقلالها وسيادتها.
وفشلت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، في تمرير مشروع قرار أمريكي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين جماعة الحوثي الموالية لإيران، والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 20 أيلول/سبتمبر 2014 بعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل عددا من محافظات البلاد.
وتقود المملكة العربية السعودية قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وتقدم دعما لها في سبيل إعادة بسط سيطرتها على كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة "الحوثي".
إيران إنسايدر