أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمرا بإقالة قائد شرطة البصرة رشيد فليح من منصبه وتعيين عباس ناجي بدلا عنه.
وجاءت إقالة فليح من منصبه، نتيجة الخروقات الأمنية المستمرة بحق المتظاهرين والنشطاء في المحافظة التي شهدت ثلاث عمليات اغتيال نجوا منها.
وتظاهر المئات على مدار الأيام الماضية في مدينة البصرة، للمطالبة بإقالة محافظ البصرة أسعد العيداني وقائد الشرطة المقرب منه رشيد فليح.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول خبر إقالة فليح، بالقول: بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وزير الداخلية يقيل الفريق رشيد فليح من مهام منصب قائد شرطة البصرة، ويكلف اللواء عباس ناجي بدلا عنه".
وأقدم مسلحون مجهولون اليوم الاثنين 17 آب/أغسطس على محاولة اغتيال الناشط في حراك تظاهرات البصرة عباس صبحي، والناشطة لوديا ريمون، والناشطة رقية الدوسري، ودخلوا المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد متظاهرون، بأن ريمون أصيبت في رجلها، بينما دخل صبحي صالة العمليات لإخراج الرصاص من جسده، مضيفين أن حالة كليهما مستقرة.
واغتال مجهولون الناشط في تظاهرات البصرة تحسين أسامة يوم الجمعة، 14 آب/أغسطس بعدما اقتحموا شركة خاصة به، وقتلوه بـ 21 طلقة.
وأسامة هو أحد ناشطي تظاهرات البصرة، والذي يهاجم دائما أساليب الحكومة في تعاطيها مع الأزمات التي يمر بها العراق، وبالخصوص ما يتعرض له الناشطون من موجات اغتيالات.
وطالب في أكثر من موقف بالكشف عن قتلة الناشطين والمتظاهرين، ونشر على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك، قبل أيام من اغتياله "يوما ما كُلْنا سَنُذبَح على الطَريقَة الإسلامية".
إيران إنسايدر