قال الناطق باسم رئيس الحكومة العراقية أحمد ملا طلال، اليوم الاثنين، إن مصطفى الكاظمي سيزور العاصمة الأردنية عمان بعد زيارته إلى واشنطن.
وأضاف ملا طلال، خلال مؤتمر صحفي، أن "زيارة الكاظمي إلى واشنطن ستبحث المجالات الأمنية والاقتصادية والصحية والطاقة".
وأضاف، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين سيلتقي نظيره الأمريكي في إطار المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي، والذي ستتبعه جولات أخرى".
وأشار طلال، إلى أن "نهج الحكومة العراقية هو دعم استقرار المنطقة، وعدم الدخول في سياسة المحاور، كما أن زيارة الكاظمي إلى السعودية لازالت قائمة".
وستشمل زيارة الكاظمي إلى واشنطن، بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها، بالإضافة الى ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين
وتحسنت العلاقات بين بغداد وواشنطن منذ مجيء الكاظمي للسلطة في مايو/ أيار الماضي، إلا أن بعض القوى المقربة من إيران، مثل تحالف "تحالف الفتح"، لا تزال تطالب بخروج القوات الأمريكية من العراق.
وكشفت وسائل إعلام عراقية عن زيارة سرية (غير معلنة) لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى بغداد، مساء أمس الأحد، في الوقت الذي يحاول فيه "مصطفى الكاظمي" التقليل من نفوذ المليشيات التابعة لإيران في العراق، ما يعده مراقبون "مهمة مستحيلة" مع توغل تلك المليشيات في العمق الأمني والعسكري بالعراق، وارتباطها المباشر بتعليمات القادة العسكريين الإيرانيين.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار بغداد قبل يوم من زيارة الكاظمي للمملكة العربية السعودية قبل أن يعلن الجانب السعودي تأجيلها بسبب وعكة صحية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتكون طهران أولى المحطات الخارجية للكاظمي.
إيـران إنسايدر