سقط صاروخان من نوع كاتيوشا، في محيط المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد.
وذكرت مصادر أمنية، أن "الصاروخين سقطا في محيط المنطقة، ولم يتسببا بأي خسائر بشرية".
وأعلن، أمس السبت، عن سقوط 3 صواريخ "كاتيوشا" في محيط معسكر التاجي الذي يضم قوات من التحالف الدولي بقيادة واشنطن شمالي العاصمة بغداد.
من جهتها، أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق، الجمعة، عن سقوط 3 صواريخ في محيط مطار بغداد الدولي، دون وقوع خسائر في الأرواح.
تكثيف الهجمات
واستهدف مجهولون، يوم السبت، رتل إمدادات لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، جنوبي العراق.
وقالت مصادر أمنية، إن "عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، انفجرت على رتل شاحنات تحمل إمدادات لوجستية للتحالف الدولي على الطريق السريع بين محافظتي البصرة وذي قار (جنوب العراق).
وهذا الهجوم هو السابع من نوعه خلال نحو شهر الذي يستهدف المصالح الأمريكية في العراق.
وكان الهجوم الأول الذي وقع في 11 تموز/يوليو الماضي هو الأشد عنفا، إذ أضرم مسلحون مجهولون النيران في 3 شاحنات تحمل معدات لوجستية وسيارات عسكرية بينها عربات "همر" لصالح القوات الأمريكية والتحالف الدولي في محافظة الديوانية، جنوبي البلاد.
ارتفاع وتيرة الهجمات
وارتفعت وتيرة استهداف الأرتال العسكرية الأمريكية والمدنية المتعاونة معها في العراق، بعد التهديدات التي أطلقها المرشد الإيراني علي خامنئي خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران، الشهر الماضي.
القوات الأمريكية
وينتشر نحو 5000 جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
وتزايدت وتيرة الهجمات ضد الأمريكيين منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأمريكية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع.
وتتزامن الضربات الأخيرة مع استئناف الحوار الأمريكي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران.
يذكر أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، شهد العراق أكثر من 40 هجوما استهدفت مصالح عسكرية ودبلوماسية أمريكية، لكن الهجمات الصاروخية.
إيران إنسايدر