قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تستعد لحزمة جديدة من العقوبات على النظام السوري.
وأوضحت أن "القائمة السوداء" ستضم أفرادا وكيانات جديدة من "شبكات الدعم المالي خارج سوريا"، وذلك بهدف الدفع بدمشق لإجراء محادثات سلام جادة، لإنهاء الحرب التي تمزق البلاد منذ نحو 10 سنوات.
وستشمل القائمة الجديدة العديد من الكيانات والأفراد، المؤيدين للنظام السوري في لبنان والإمارات، وشركات عقارية ترتبط بعائلة الأسد في دول أوروبية، وفق الصحيفة.
وقالت إن الإدارة الأمريكية ستستخدم، جميع الأدوات بما في ذلك "الجهود الدبلوماسية" من أجل قطع أي تدفقات نقدية تأتي من خلال الدول الحلفاء لأمريكا.
عقوبات سابقة
وفرضت واشنطن، في التاسع والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي، حزمة عقوبات على النظام السوري، استهدفت كيانات عدة وحافظ الأسد نجل رأس النظام، ضمن إطار عقوبات قانون "قيصر" الأمريكي لحماية المدنيين في سوريا.
وقال "جويل ريبورن"، مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، إن بلاده ستواصل حملة العقوبات على نظام الأسد بموجب قانون "قيصر"، إلى أن يلتزم بالقرارات الدولية.
وأوضح "ريبورن" عن عدم وجود استثناء في قانون (قيصر) يتعلق بمكان إقامة من تطاله العقوبات، مشددا على ضرورة مساءلة نظام الأسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد، أن العقوبات استهدفت 14 شخصية وكيانا، تتبع لنظام الأسد والمستهدفين بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية اليوم هم كأشخاص:
حافظ الأسد
كرم الاسد (ابن زهير توفيق الأسد)
زهير توفيق الأسد
وسيم قطان
والكيانات هم:
الفرقة الأولى
مول ماسا في المالكي (لوسيم قطان)
مول قاسيون (لوسيم قطان)
مجمع يلبغا (تابع للأوقاف تم تأجيره لوسيم قطان)
شركة تي دبليو (لوسيم قطان)
فندق الجلاء (عقد مع وسيم قطان)
شركة مروج الشام الاستثمارية (لوسيم قطان)
شركة آدم للتجارة والاستثمار (لوسيم قطان)
شركة تقاطع التجارية (لوسيم قطان)
شركة وسيم قطان لقطع غيار السيارات
شركة لاروز للمفروشات (لوسيم قطان)
وحذر "ريبورن" مستثمرين في الشرق الأوسط بأن بلاده ستمنع تدفق استثمارات على بشار الأسد، لافتا إلى أنه "نحث أصدقاءنا لوقف أنشطتهم الدافعة للأسد كي لا نضطر لفرض عقوبات عليهم".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إن العقوبات هي إحياء لذكرى مجازر نظام الأسد بحق المدنيين في حملة ومعرة النعمان بريف إدلب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في 17 من شهر حزيران/يونيو الماضي، عن فرض بلادها عقوبات على 39 شخصية وكيان، بينهم بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس، بموجب قانون "حماية المدنيين" (قيصر).
إيران إنسايدر