دعت المعارضة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق) نداء إلى الإيرانيين المواطنين والمنظمات الحقوقية الدولية للتحرك الفوري من أجل إنقاذ المعارض، عباس محمدي، الذي ساقته السلطات الإيرانية إلى تنفيذ حكم الإعدام.
وأوضحت المنظمة عبر موقعاه الرسمي، أن "محمد" الذي تصفه بـ"سجين الانتفاضة" حكم وأربعة منتفضين آخرين، جميعهم من الشباب الذين ولدوا في التسعينيات، بالإعدام مرتين بتهمة "المحاربة والبغي"، مؤكدة أنهم تعرضوا لتعذيب شديد أثناء الاستجواب لانتزاع الاعترافات القسرية، وأن لمحمدي ابنة صغيرة كان عمرها عدة أشهر وقت الانتفاضة وسقطت من ذراعي والدها وأصيبت أثناء اعتقال والدها والاعتداء عليه بالضرب.
وتفيد الأخبار الواردة -وفقا للمنظمة- أن سلطات النظام الإيراني في أصفهان تنوي إعدام شاب آخر مع "محمدي" تم اعتقاله خلال انتفاضة كانون الثاني/يناير 2018 في إيران، بعدما نُقل الأخير إلى الحبس الانفرادي وأن خطر إعدامه الوشيك أمر جاد.
وتفيد معلومات المنظمة المعارضة للنظام الإيراني إلى أن المعتقلين احتجزوا في احتجاجات ديسمبر/كانون الأول 2017- كانون الثاني/يناير2018، الذين أيدت المحكمة العليا أحكام الإعدام بحقهم، وهم: "مهدي صالحي قلعه شاهرخي، ومحمد بسطامي، ومجيد نظري كندري، وهادي كياني، وعباس محمدي".
إيران إنسايدر