طالب رئيس ائتلاف المعارضة السورية نصر الحريري، من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، يوم الثلاثاء، سحب كافة الميليشيات العراقية -التي تدعمها إيران- من الأراضي السورية.
وقال الائتلاف السوري المعارض إن رئيسه بعث رسالة للكاظمي، شدد فيها على أن الميليشيات العراقية، باتت تستخدم كورقة بيد النظام الإيراني للتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول الإقليمية، خدمة لمشاريع نظام الملالي التوسعية، التي تهدد أمن المنطقة وتمزق نسيجها الاجتماعي.
ونوه الحريري، أن "للميليشيات في سوريا سجلا طويلا في ارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين، وانتهاكات حقوق الإنسان".
وحذر رئيس الائتلاف السوري المعارض من أن هذه "الجرائم المرتكبة ضد أبناء وبنات الشعب السوري، ستضر على المدى الطويل بالعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين".
ومنذ توليه رئاسة الوزراء في العراق يحاول الكاظمي الحد من نفوذ الميليشيات وحصر السلاح بيد الجيش العراقي، وأكد في أكثر من مناسبة على ضرورة عدم تدخل دول الجوار بالشؤون الداخلية العراقية، وعدم تدخل العراق بشؤون دول الجوار.
وتقاتل عشرات الميليشيات العراقية المنضوية تحت راية الحشد الشعبي، وأبرزها ميليشيات "كتائب حزب الله العراق"، و"عصائب أهل الحق"، و"كتائب الإمام علي"، إلى جانب قوات النظام السوري وتتلقى دعما ماليا وعسكريا من إيران عبر ميليشيا فيلق القدس بالحرس الثوري.
ويتهم السوريون الميليشيات العراقية المدعومة من إيران بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في سوريا.
ويتركز انتشار الميليشيات العراقية في كل من محافظة ديرالزور على الحدود السورية العراقية، والسيدة زينب بريف دمشق، وأرياف حمص وحلب وحماة وإدلب.
إيران إنسايدر