قالت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إنها فككت 5 خلايا تجسس يقف خلفها ضباط استخبارات من الموساد الإسرائيلي ووكالة المخابرات الأمريكية واستخبارات دول أوروبية.
وأضافت وزارة الأمن، أن أعمال التجسس استهدفت مشاريع نووية وعسكرية واقتصادية وتنفيذ أعمال تخريبية في البنى التحتية الإيرانية.
وزعمت الوزارة، أن فرق التجسس حاولت بوسائل معقدة واستخباراتية متنوعة جمع معلومات حول مشاريع نووية وعسكرية واقتصادية وبنى تحتية إيرانية.
وأضافت أن تلك الأجهزة حاولت منع إيران من الحصول على التكنولوجيا المتطورة، وتشديد العقوبات عليها وخلق تحديات في علاقة طهران مع بعض ما أسمتها "الدول الصديقة".
وقال نائب وزير الأمن لشؤون مكافحة التجسس "نحذر كافة الأفراد المضللين والخائنين والأعداء المتسترين والعلنيين، من أنهم لن يكونوا في مأمن في أي مكان تصل إليهم يد قوات الأمن".
وأضاف "نؤكد للشعب الإيراني أننا سنواجه بحزم أي مؤامرة يخطط لها الأعداء".
واعترفت طهران في الثاني من تموز/يوليو الحالي، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة "نطنز" النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.
وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.
لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
ويرى مراقبون أن إعلان طهران تفكيك هذه الخلايا يثبت أن كافة الهجمات التي حدثت في الآونة الأخيرة مدبرة وليست طبيعية كما يقول مسؤولون إيرانيون.
إيران إنسايدر