ارتفع عدد النواب المستقيلين من البرلمان اللبناني، إلى 9 نواب، وعدد الوزراء إلى اثنين.
وأعلن النائب ميشال معوض استقالته من البرلمان اللبناني، والنواب المستقيلون، هم: مروان حمادة وهنري الحلو من كتلة "اللقاء الديمقراطي" (تابعة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط)، وسامي الجميل وإلياس حنكش ونديم الجميل (من حزب الكتائب)، وبولا يعقوبيان ونعمة أفرام وميشال معوض وديما جمالي (مستقلون).
وبالإضافة إلى النواب، أعلن وزيران هما: وزير البيئة ديميانوس قطار، ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد- استقالتهما من الحكومة، وقالت وزيرة الإعلام المستقيلة، إن خطوتها جاءت بعد انفجار مرفأ بيروت والعجز عن إحداث التغيير المأمول.
وفي السياق، قالت وزيرة العمل اللبنانية لميا يمين، إنه لا قرار باستقالة الحكومة على خلفية انفجار مرفأ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/آب الجاري.
وجاء تصريح الوزيرة بعد اجتماع وزاري جمع رئيس الحكومة حسان دياب وعددا من الوزراء.
تجدد المظاهرات
وخرجت مظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الأحد، للمطالبة بإسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية، وإسقاط حكومة حسان دياب، ومحاسبة كافة المتورطين بانفجار بيروت.
وتجددت الاشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار الدامي في مرفأ بيروت، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصا وإصابة 6 آلاف.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن مواجهات عنيفة تدور حاليا بين قوى الأمن ومتظاهرين في محيط مجلس النواب، مؤكدة أن المحتجين يرشقون عناصر الأمن بالحجارة، فيما استخدمت قوى الأمن قنابل مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقال مراسل إيران إنسايدر، إن عددا من المتظاهرين يحاولون اختراق الحاجز الأمني والوصول إلى ساحة النجمة والمجلس، مشيرة إلى استخدام مفرقعات خلال المواجهات.
وكانت شهدت العاصمة اللبنانية، السبت، تظاهرات ضخمة ومواجهات عنيفة بين القوى الأمنية ومحتجين اقتحموا وزارات عدة مطالبين بـ"الانتقام" والمحاسبة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ولا تزال عمليات البحث عن عالقين تحت أنقاض المرفأ المدمر والأحياء المتضررة مستمرة.
إيران إنسايدر