أعلنت وزير الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، ووزير البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، اليوم لأحد، استقالتهما من حكومة حسان دياب.
وتأتي استقالة عبد الصمد، ودميانوس بعد أيام من استقالة وزير الخارجية ناصيف حتّي، وسفيرة لبنان في الأردن، وبعد يوم من استقالة 5 نواب من البرلمان اللبناني.
وقالت وزيرة الإعلام، في بيان، "أعتذر من اللبنانيين الذين لم نتمكن من تلبية طموحاتهم، التغيير بقي بعيد المنال وبما أن الواقع لم يطابق الطموح وبعد هول كارثة بيروت أتقدم باستقالتي من الحكومة".
وفي السياق، أعلن وزير البيئة والتنمية الإدارية اللبناني، دميانوس قطار، استقالته من الحكومة اللبنانية.
وقال موقع "لبنان 24" إن قطار تقدم باستقالته وسط ضغوط عليه للتراجع عنها.
وفي أول تعليق له، قال قطار لرئيس الحكومة حسان دياب "رفاق ولادي ماتوا (في انفجار المرفأ).. ما بقدر استمر بتحمل هالمسؤولية".
ولفتت قناة "أل بي سي أي" اللبنانية بدورها، إلى أن "اجتماعا وزاريا يعقد رئيس الحكومة في السراي الكبير للتشاور في خيار الاستقالة الجماعية"، لافتة إلى أن "قطار وضع استقالة خطية لدى دياب الذي طلب منه عدم الإعلان عنها".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، أمس الثلاثاء، في كلمة متزامنة مع احتجاجات شعبية، إنه سيطرح الاثنين على مجلس الوزراء إجراء انتخابات نيابية مبكرة، مشددا على أنه لا يمكن أن يخرج لبنان من أزمته البنيوية إلا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لإنتاج طبقة سياسية جديدة.
وقال "أنا مستعد لتحمل المسؤولية لشهرين كي يتفقوا على حل الأزمة".
وتأتي هذه الاستقالات بعد أيام على انفجار بيروت الدامي الذي خلّف أكثر من 170 قتيلا، و6 آلاف جريح، ووقوع خسائر قدرت ما بين 3 و5 مليار دولار.
إيران إنسايدر