قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني، إن أحد عنصرها قتل جراء اشتباكات مع المتظاهرين وسط العاصمة بيروت، اليوم السبت.
وذكرت قوى الأمن الداخلي على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن عنصر الأمن القتيل لقي مصرعه جراء اعتداء "عدد من القتلة المشاغبين" عليه، وذلك خلال قيامه بـ"عملية حفظ أمن ونظام أثناء مساعدة محتجزين داخل فندق "لو غراي".
بدوره، أفاد الصليب الأحمر اللبناني على حسابه في "تويتر" بارتفاع حصيلة المصابين على خلفية الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين وسط العاصمة اليوم إلى 172 شخصا، موضحا أن 55 جريحا نقلوا إلى مستشفيات محلية وتم إسعاف 117 آخرين في المكان.
وقالت مصادر محلية، إن متظاهرين اقتحموا مبنى جمعية المصارف اللبنانية، ووزارة الاقتصاد، وسط بيروت.
سيطر متظاهرون لبنانيون، اليوم السبت، على مبنى وزارة الخارجية اللبنانية، ورفعوا شعارات "بيروت منزوعة السلاح"، "ثورة – ثورة".
وقالت مصادر إن المتظاهرين يصرون على إخلاء العاصمة اللبنانية من السلاح، في إشارة إلى سلاح حزب الله.
وقالوا إنهم سيسيطرون على عدد آخر من مؤسسات الدولة، وإعادتها للشعب، وإنهم لن يتركوا الساحات حتى تحقيق كامل مطالبهم.
وتظاهر آلاف اللبنانيين في مناطق متفرقة من العاصمة بيروت، للمطالبة بإسقاط النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية، بعد الانفجار الدامي الذي ضرب بيروت الثلاثاء الماضي وأودى بحياة أكثر من 175 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، أمام مبنى البرلمان، استخدمت فيها القنابل الدخانية والغازات المسيلة للدموع، لتفريق جموع المتظاهرين فيما رد المحتجون بإلقاء الحجارة.
وشهدت ساحة الشهداء وسط بيروت توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين أطلقوا على احتجاجاتهم اسم "سبت تعليق المشانق" و"يوم الحساب"، تعبيرا عن غضبهم واستيائهم من الطبقة السياسية، التي طالبوا بإسقاطها.
إيران إنسايدر