أطلق ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "إبعاد العتاد عن المدن"، مطالبين الفصائل المرتبطة بإيران بإخراج كافة مخازن السلاح والعتاد العسكري خارج العاصمة بغداد والمدن العراقية.
وتأتي هذه الحملة بعد الانفجار الدامي الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت وخلف آلاف القتلى والجرحى، ودمارا واسعا بممتلكات المدنيين والدوائر العامة والمستشفيات تجاوزت قيمتها الـ3 مليار دولار.
ويتخوف العراقيون من حصول مأساة مشابهة لما حصل في العاصمة اللبنانية، في ظل عدم اكتراث الجماعات المسلحة لحياة المدنيين، واتخاذها المناطق المأهولة بالسكان منطلقا لأنشطتها.
وطالبوا السلطات العراقية التحرك السريع للضغط على الميليشيات قبل وقوع "الكارثة".
ونشروا صورا للدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت، وصورا لانفجارات في مدن عراقية عدة أبرزها مدينة الصدر (الثورة)، وأدت لمقتل عدد كبير من المدنيين.
وغرد أوس نبراس على حسابه بتويتر "مخازن الأسلحة تشكل تهديد مستمر للعراق وحياة الأبرياء فيه! إبعاد العتاد عن المدن والمناطق السكنية أول أولويات الحكومة المفروض حاليا.. والا فأن العراق سيبقى قنبلة موقوتة ممكن أن تنفجر وتؤدي إلى كوارث إنسانية في أي لحظة.. (لحظة تقررها دولة جارة مثلا!)".
بينما غرد حساب يطلق على نفسه رائد، قائلا "٦ حزيران ٢٠١٨ - انفجار كدس عتاد مخزن بطريقة غير قانونية في حسينية الإمام الحسين في مدينة الصدر / قطاع ١٠، خلّف ١٨ شهيدا وعشرات الجرحى من المواطنين بسبب وضع العتاد وسط منطقة سكنية".
إيران إنسايدر + الحرة