أعلن نائب لبناني استقالته من البرلمان، في الوقت الذي اعتبر فيه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أن الحكومة الحالية ومن يحميها محليا وإقليميا –في إشارة إلى حزب الله والتيار الوطني الحر محليا وإيران إقليميا- جلبت اللعنة والشؤم للبنانيين.
وأعلن النائب مروان حمادة، عضو كتلة اللقاء الديموقراطي، استقالته من البرلمان اللبناني، معللا ذلك بأنه "لا يريد أن يكون له أي علاقة مع هذا الحكم".
وقال حمادة، في تصريحات متلفزة، سأقدم استقالتي من مجلس النواب غدا الأربعاء، ورأى أن أول "شخص يجب أن يستقيل هو رئيس الجمهورية ميشال عون، النحس على هذا البلد".
وأضاف النائب اللبناني "لا يمكننا أن نبقى متفرجين على مثل هذا الحكم نظل ساكتين".
حكومة شؤم
بدوره، اعتبر الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن الحكومة الحالية، ومن يحميها محليا وإقليميا، جلبت اللعنة والشؤم للبنانيين.
وتساءل جنبلاط "لصالح من أتت هذه المواد المتفجرة ولماذا بقيت لهذه المدة في المرفأ"، في إشارة للمواد الشديدة التفجر التي قال مسؤولون لبنانيون إنها السبب وراء الانفجار الهائل الذي هز بيروت الثلاثاء مخلفا عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وغرّد جنبلاط على حسابه في تويتر "نعم سننتظر التحقيق لكن لصالح من أتت تللك المواد القابلة للتفجير ولماذا بقيت هذه المدة الطويلة في مرفأ بيروت، إلا إذا كانت هناك فرضيات أخرى. رحمة الله على الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وكم هذه الوزارة ومن يحميها محليا واقليميا فيها لعنة وشؤم على اللبنانيين".
حمّلت مصادر لبنانية، "حـزب الله" مسؤولية الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي قال فيه مسؤولون لبنانيون أن الانفجار ناجم عن مواد مصادر وشديدة الانفجار.
ورجحت مصادر، أن الانفجار ناجم عن انفجار مخزن للسلاح في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت.
ويسيطر "حـزب الله" اللبناني على أحد أحواض مرفأ بيروت، وهو خارج أي رقابة أو جمركة، ويستخدمه لتهريب الأسلحة والبضائع والسلع التي يعمل على إغراق الأسواق اللبنانية بها.
وتتهم قوى سياسية لبنانية حزب الله بالفساد وبوضع يده على جزء كبير من عائدات الجمارك في مرفأ بيروت ومطارها، فضلا عن سيطرته على المعابر غير الشرعية.
ويستغل الحزب المرفأ لتجارة السلاح وتهريب حبوب الكبتاغون (المخدرات) بالإضافة إلى تهريب بضائع عبر الخط الخاص به في مرفأ بيروت.
وقالت مصادر إن أكثر من 73 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 3500 في انفجار مرفأ بيروت.
إيران إنسايدر