فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، واتهمته بتنفيذ أجندات متهورة للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية على موقعه الإلكتروني، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على وزير الخارجية الإيراني.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في بيان إن "ظريف ينفّذ الاجندة المتهورة للمرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تبعث رسالة إلى النظام الإيراني مفادها أن سلوكه الأخير غير مقبول بتاتا".
ظريف يرد
بدوره، علّق وزير الخارجية الإيراني عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، على فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه.
وقال ظريف إن الولايات المتحدة بررت إجراءها ضده باعتباره "متحدثا أساسيا" باسم طهران عبر العالم. وتابع: "هل يا ترى الحقيقة موجعة إلى هذه الدرجة بالفعل؟ إن ذلك لا يؤثر إطلاقا علي ولا على عائلتي، فلا ممتلكات أو مصالح لي خارج إيران".
وأضاف ظريف: "شكرا على اعتباركم إياي مثل هذا التهديد الكبير على أجندتكم".
إنذار وعقوبات سابقة
وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قال يوم 24 حزيران الماضي إن ظريف سيدرج في القائمة السوداء في ذلك الأسبوع، وهو موقف علني غير مألوف لأن الولايات المتحدة عادة لا تكشف مسبقا عن تلك القرارات لمنع أهدافها من نقل أصولها خارج الاختصاص القضائي الأميركي.
ولكن وكالة رويترز نقلت يوم 12 تموز الجاري عن مصدرين أن واشنطن قررت عدم فرض عقوبات في المرحلة الراهنة على وزير الخارجية الإيراني بعد حديث عن عزم أميركي على إدراجه في القائمة السوداء.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 حزيران الماضي فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف مسؤولين بارزين على رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات استهدفت ثمانية قادة إيرانيين كبار يشرفون على الحرس الثوري وأنشطته الإقليمية الشريرة.
وأضافت الوزارة أن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب "سيحرم الزعيم الأعلى ومكتبه والمقربين منه ومن مكتبه من الوصول إلى موارد مالية أساسية".
المصدر: إيران إنسايدر