كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، اليوم الجمعة، أن مصدر الانفجار في منشأة "نطنز" داخلي، وقال "لا يمكننا الإعلان عن تفاصيله في الوقت الراهن".
وأضاف، أن فرضية تعرض منشأة "نطنز" لهجوم صاروخي أو بطائرة مسيرة غير مطروحة.
وتابع أن وحدة إنتاج أجهزة الطرد المركزي في المنشأة لم تتعرض لهجوم بقاذفات أو بقنبلة.
وفي وقت سابق أكد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أن حادث "نطنز" ناجم عن اختراق أمني، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
واعترفت طهران في الثاني من تموز/يوليو الحالي، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة "نطنز" النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.
وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.
لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل "نطنز" النووي في إيران، كان عملية تخريب نظمتها إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة.
إيران إنسايدر