علقت مصادر إيرانية مطلعة على ما تردد من أنباء تفيد بأن قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، كان على متن الطائرة التي تم اعتراضها في سماء سوريا، في وقت متأخر من مساء يوم الخميس.
وقالت المصادر، وفقا لوكالة "تسنيم"، يوم الجمعة، إنه "لم تكن هناك أي شخصية سياسية أو عسكرية على متن طائرة "ماهان" المدنية، التي تم اعتراضها من قبل مقاتلتين أمريكيتين أثناء توجهها إلى بيروت”.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية أنباءا أكدت أن قاآني كان على متن الطائرة التي تم اعتراضها في منطقة التنف السورية.
ونقل موقع "آوا تودي" الإيراني عن مصدر قوله "مقاتلتين أمريكيتين حاولتا إجبار الطائرة الإيرانية على الهبوط بعدما تمت مراقبتها، وتبين أنها تحمل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني".
وأضاف المصدر "قائد طائرة ماهان الإيرانية رفض الهبوط، فيما تجنب الأمريكيون إطلاق النار على الطائرة لاحتمال وجود ركاب مدنيين على متنها".
وفي سياق متصل، وصف "حزب الله" اللبناني الحادث الذي تعرضت له الطائرة الإيرانية، بـ"العمل الإرهابي" الذي كان من الممكن أن يؤدي لتداعيات لا يعرف مداها، معتبرا أن الحادث يستدعي موقفا دوليا ضد واشنطن.
وقال في بيان، إن "قيام الطائرتين الحربيتين الأمريكيتين باعتراض طائرة مدنية، من بين ركابها مواطنون لبنانيون، يستدعي موقفا دوليا حاسما ضد الولايات المتحدة، مع التأكيد أن الولايات المتحدة هي قوة احتلال في الأرض والأجواء السورية".
واشنطن اعتبرت أن الاعتراض كان ضمن المعايير الدولية، وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، أن طائرة "إف -15" تابعة لسلاح الجوي الأمريكي، رافقت طائرة ركاب إيرانية من مسافة كيلومتر واحد.
واعترضت مقاتلتان أمريكيتان، أمس الخميس، طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة "ماهان" الإيرانية كانت في رحلة من طهران إلى بيروت، وقد واصلت طريقها بعد حادث التعرض وحطت في مطار بيروت، لتعود إلى طهران في اليوم ذاته.
إيران إنسايدر