نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الأربعاء، أن تكون الحرائق والحوادث الأخيرة التي شهدتها مواقع عسكرية ومنشأة نووية ومنشآت للطاقة، لها أي صلة بالهجمات السيبرانية.
ونقلت وكالة "إرنا"، عن موسوي، قوله "هناك آلاف الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنى التحتية للبلاد يوميا، وهو ليس بالأمر الجديد"، لافتا إلى أن "معظم هذه الهجمات يتم اعتراضها بواسطة منظومات الدفاع الجوي وفرق الرد على الحوادث الحاسوبية دون أن تخلف أية آثار".
وفي السياق، قال عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيـراني، مساء الأربعاء، إن حادث منشأة "نطنز" ناجم عن اختراق أمني.
واعترفت طهران في الثاني من تموز/يوليو الحالي، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة "نطنز" النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.
وشهدت إيران خلال الأسابيع الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد أن تكون الانفجارات ناجمة عن عمليات تخريبية من قبل مجموعات المعارضة أو فرضية هجمات سيبرانية من قبل الولايات المتحدة.
لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
إيران إنسايدر